• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. محمود مفلح / لأنك مسلم


علامة باركود

مقطوعات شعرية من ديوان "لأنك مسلم"

مقطوعات شعرية من ديوان "لأنك مسلم"
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 3/12/2015 ميلادي - 20/2/1437 هجري

الزيارات: 10062

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقطوعات شعرية من ديوان

"لأنَّك مسلمٌ"


سؤال:

سألتُ أبي:

لماذا تغادرُ كلُّ الحساسينِ هذا الوطنْ؟

أجابَ:

لأنَّ الغرابينَ قد نتَّفت ريشها

وسدَّت عليها جميعَ المنافذِ حتى إذا أسلمَت رُوحَها..

لَم تجِد من كفَنْ!!


الحمد لله:

الحمدُ لله الذي قَد رفع الغطاءْ

فبانَتِ الوجوه والعيونُ والأسماءْ

وبانت الحناجرُ التي.. قد سبَّحت لربها الدولارْ

.. وبانت الأسعارْ!

ولم يعُد في مُكْنةِ الذي.. قد قال: لا

أن يدَّعيْها مرةً ثانيةً، وأن..

يواصلَ المشوارْ


في المدرسة:

أتعلَّمُ في المدرسةِ حروفَ النصرِ

وأنشدُ فيها أحلى الأشعارْ

وأسمعُ من أستاذي المترنح طرباً قصةَ مجدٍ

ينسجُها الأحرارْ

أكبرُ أكبر حتى لا تحملني الأرضُ

وأشعر أني سيدُ هذا العالمْ

وأني من نسلِ القوم الأفذاذْ

لكني حين سألتُ أبي عن سرِّ الضعف وسر الكبتِ

وسرِّ العجزْ..

عن سرِّ الوطن الواحدِ أصبح أفخاذاً أفخاذْ!

عن بلد صارت تُدعى إسرائيلَ، وكانت تدعى من قبلُ فلسطينْ

عن أكثرَ من عشرين نشيداً وطنياً وزعيماً وطنياً..

عن ثوبي وحذائي ورغيفي.. وغطاءِ الرأسْ

وحليبِ أخي.. وحزام أبي.. كفنِ الأمواتْ

يأتيني عبرَ البحر الميتِ مع بعضِ فُتاتْ

أبصرتُ أبي مذهولاً راحَ يُغمغمُ...

حتى لا تسمعَ أُذني الكلِماتْ!


الخطيب:

في كل يومِ جمعةٍ نشاهدُ الخطيبْ

يشعلُنا حماسةً ويضرمُ اللهيبْ

نطاول النجوم عزةً، ونمتطي الخيالْ

كأن سيفَ خالدٍ في كفِّنا

وتحتَنا جوادَه الزلزالْ..!

وبعد يومينِ فقطْ

تموتُ في صدورنا المفاجأَهْ

ويبردُ الكلامْ..

ونفتحُ العيونَ، لا نرى سوى الظلامِ والظلامْ..

وحفنةِ الأقزامْ!

تقودُنا للعارِ والهزيمةْ

ونحنُ خلفَهم مخدَّرونْ

يعضُّ كلُّ واحدٍ على حديدةِ الشكيمةْ!

وهكذا في كل جمعةٍ..

يشتعلُ اللهيبْ..

ويخمدُ اللهيبْ

ونحنُ في روايةٍ..

جديدةٍ.. قديمة!


يهود:

نظرتُ للأمام كي أرى اليهودْ

نظرت للوراءِ كي أرى اليهودْ

فلم أجِد لهم أثرْ!

وحينما نظرتُ داخلي

دُهشتُ من كثافةِ المواقع التي أشادَها اليهودْ

ومن تزاحُمِ البيارق التي يرفعُها اليهودْ!!

شعرتُ بالدوار..

صُعقتُ من تبدُّلِ الأَدوار!!


بس:

رجوتك يا ولدي كفَّ عني قليلاً..

ولا تقترِب غابةَ الأسئلةْ

فغداً حينما تشرقُ الشمس أو تنضجُ الرأسُ

تُفتح أبوابُنا المقفلةْ!


الكذب:

كلهم يكذبونَ

سِوى واحدٍ ما لَهُ من لسانْ

يحدِّقُ فيهم مليًّا ويغمضُ عينيه عن كل هذا الهوانْ

يحاول أن يفهمَ الآخرين بأن القضيةَ...!

لكنَّهم عاجَلوهُ...

فخرَّ صريعاً...

وفازَ "أبو جرولٍ" بالرهانْ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة